لا شيء ..!
تنهيدة تغلب شقيقتها الصغرى ..
و حُلم تدحرج من أعلى القمة فارتطم في قاع الهاوية ..
هي تستحق
لأن العبث راودها فسقطت في محيطها مُتألمة ..
لا منديل
لا يد
لا كتف
في الحقيقة لم يكن هناك دمع ..
السطر الأول كيتيم لم تعطف عليه
السطر الثاني كمُشرد انتقمت من ذويه
الثالث تزاحمت فيه التناهيد والعبرات والدمع عصي
من جديد
نمو .. وقبله كان زرع بجهد
فرح .. وقبله كان انتصار بفقد ..
أيتها الروح
لك الحق في الألم .. التعب .. الوجع
لك حق في كل شيء ..
فكفى ..!
اضافة تعليق