بوح أعرج ..!
رأيتها مساء أمس
لكن لم تغلبني الفرحة كالسابق
لعل الفجوة
التي أحدثتها في داخلي تمكنت
من كل شعور
في المقابل
كأن هناك شعور يئن
صوت لا أستطيع تمييزه
فهل بداية النهايات تكون
بهذا الإعتكاف
أم أن المسيرة الجديدة التي يتوجب عليّ المُضي بها
تفعل هذا عن عمد
ولأكون أكثر صدق معي ومعكم
أشعر أن ذاك الأنين هو شوق عميق لها
لكنه فضل الكتمان
حتى لا يبكي داخلي ..!
بوح أعرج
اضافة تعليق