لا تُشبهني ..!
ليس هناك أي إرتباك .. أي نبض ..
وربما ليس هناك أي حياة ..
مجرد جسد
تهوي
به الروح من الحنين
للذكريات
لأوطان الراحلين المغمورة ..
لو قلنا
هل من مزيد فهل سيكون المزيد ..؟
أم ستبقى
التساؤلات دون رداء
للإجابات ..
وتبقى التنهيدات طريق
للعبرات ..
لم تعد الكلمات تُشبه
كلماتي
و
لم تعد تحرك داخلي
كما كانت ..
أصبحت
كعجوز في التسعين
تجيد الهذيان ..والهذيان فقط ..!
اضافة تعليق