كان يا مكان في ظاهر الأفكار وباطن الكلمات

يبحر الخيال في مُحيط يتجمل بالإهتمام حد الانصات

في البداية

لا أقول " يُحكى عن "

بل أقول

" سأكتب عن "

رواية وربما قصه

ليست مثقوبة أو موجوعة ..

قصة وربما أقصوصة

لم تُمس تفاصيله من قلم سابق ..

أقصوصة أو أحجية مجنونة

لم تسمعها أذان الإخباريين فتنقلها ألسنهم للغرباء والمجانين ..

كانت لوحة بيضاء رسمتَ فيها الأيادي البيضاء

خطوط طولية و ساحة إعدام ..

و

أوراق يُخيل للرائي أنها تتطاير .. وإلا حقيقتها تمثال

كتمثال أبو الهول منذ الزمن الذي لم يظنه البشر زمن غابر ..

ألوانها

لم تكن الألوان أُحادية

أو تحمل معنى يوحي للفرح الساكن بعد سقوط الأمطار ..

ألوانها

كانت مسروقة من ترِكة عجوز أدعت العقل لكنها مجنونة ..

 دفعت بروحها للبحر وقت الظُلمة

فلم يسمع أحدً صوت ، رغم دويّ الصوت لو صرخت ..

حدودها من خشب الزان حين نقش فيه النجار ألغاز ملغومة ..

من يلمسها بتفحص يفقد أنامله بيضاء أو سمراء ..

أما بقية تفاصيلها الموجودة

آثار مخطوطة حول غيمة مرسومة

و

آثار آخرى ظن صاحبها أنها آثار مشكوكة ..

هه

الليل حالك والقمر حاضر

والتاريخ يُدون فقدان شاهد ..

ضُرب الجرس

وفقد النائم حلمه الضائع ..

هي اللوحة

أم

هي ذات الأفكار الـ ( ج1 ، ن2 ، م1 ، و1 ، هـ 1 ) ..!