لا تُرى ..!
أسمع تلك المعزوفة و الهدوء يعتصرني ..فـ أُنادي .. حيث للنداء ألف صدى تلقى التعزية قبل البوح ..ليس الظل يُشبه الحرف و لا الحرف يُخبر عن النبض ..جميعهم عالقون بين أناملي كـ دُمية بيد فتاة سِرك مُهمتها مُراقصة الدُمى على مسرح مُغلق ..لا أحد يقترب منها لأن الظل لا يُغادرها ..هي تتنفس لكن لاتسمع الضجيج الضجيج إستعمرها منذ الصغر و الصغر ألبسها حُلل الصبرهي تحتسب و العُمر يمضى و الشيب يغزو إبتل الصمت من الهجر و جف ريق الغياب لذا هي رُبما تحتضر لا تخبروا أحد و لا تبحثوا ... اقرأ المزيد