بُكاء مرح ..!
مرحى بحرف تهالك على الطريق و أوحى لي
بـ نهاية الرمق المُنتظر ..
و
مرحى بقافية لفظت أنفاسها كـ زهرة يانعة
كانت و إنتهى أمرها دون ضجر ..
مرحى للمرح
حين يكون كـ دمع هارب
من محجر العينان ليتنفس تحت ظل القمر ..
و يتثاوب على الوجنات
كـ طفل لم يمسه سوء من همهات البشر ..
لم ترحل و لم تغب
بقيت في الذاكرة كـ أرجوحة زمن
في العلو تبتسم و في الإنخفاض ظلك لا ينقسم ..
أنت هُنا حيث لا فناء و لا حضور
كـ نص عابر كتب من جنون عاقل
فلا يظنه القارئ ذو مغزى لكنه يحكي عن عِبر ..
مرحى حيث اللابكاء عقده لا ينفرط ..
مرحى حيث العبوس يبتسم في ساعة غسق ..!
سُهى الراشد
اضافة تعليق