احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مُرواغة حرف ..!

ـ

ـ

أنا لا أدعوك لحضور حفلة شواء 
تسد بها جوعك المتعاظم بعد كل يوم يبترمن شفتيك معنى الأبتسام ..
سأتحايل عليك و لك أن تنظر للأمر 
بأنها خدعة ماكر إستطاع سحب القرش المعدني من راحة يديك و أنت
لا تشعر ..
تعويذات الظل المُلتصقة في جيبنك العابس توحي لـ التشرد
القابع في سراديب قلبك 
و الخواء الذي تسمع أنينه مُلتصق بك كـ حد الإندماج لـ يتحدرج مع أنفاسك
التي رُبما إزدحامها المُفاجئ يُصيبك بـ شرقة تؤدي بحياتك للموت الأكبر ..

فهل جربت التساؤل ..؟!
 و لأن إجابتك ( لا ) العقيمة سـ أتساءل عنك 

حين كنت في البقعة الخالية من الضوء " الحياة مالذي أهدته لك "..؟!
و العمق داخل العُمق ماذا يكون ..؟!
و الظل المستند على الظل اللامرئي ماذا يُخبئ ..؟!

ـ
ـ

ليس عليك أن تبدو كـ سارق يتلصص كما لو كُنت عالم يتعلم ..
حتى في الرُكن القصي حين كان قميصك يلامس الحائط المائل
مالذي كانا يحكياه لبعضهما البعض ..
أنت لم تكن تسمع لأن عقلك الهارب لازال يُفكر بالهزيمة التي سحقت 
ذاتك .. ولو كنت مُصغي جيد لأدركت أن أنفاسك كانت تحاول إستراق السمع
لولا أن رجمتها بتنهيداتك الطاغية ..؟!


ـ

ـ

يا هذا .. أُقسم لك أنك لا تحتاج لتُرجمان يفككا طلاسم الوخز 
بقدر إحتياجك لـ دحرجة شعور أصبح عقيم لا أمل من شفاؤه ..! 




بـ قلمي
سُهى الراشد 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق