رفيقة اللاحياة ..!
ستائر لا ترقص
و تماثيل ليس لها ظل لتبقى
كأني
أعرُج في طريق مُظلم
أو
أقفز من حبل يحاول الألتفاف
على ساق الحُلم الأسمى ..
أنا أشعر
في حين كل حواسي لا تشعر ..
أنا أكتب
في حين كل نبض يريد ألا أكتب ..
أحاول التحرر
من بقع ضوء اُختلس من شمعة
فأراني مُتمردة
نحو جنة يكسوها ضياء من خيوط مُمتدة ..
أكاد
أتفوه بهسيس فيخرج من صوتي حديث ..
و أختلس النظر للوطن فأجدني مُتأملة الحدود بأسى ..
و أتجنب اللعب على الساحل فأغرق في العُمق
لأني أهوى الغرق الأكبر ..
أنا حيث أنا في
اللامكان ..
و اللازمان ..
و اللاوجود ..
و اللاحياة ..
ومع هذا أنا لست رفيقة الأموات و كفى ..!
بقلمي .. سُهى الراشد .
اضافة تعليق